أعرب الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر الجديد, في اتصال هاتفي مع الأهرام, عن سعادته بتعافي الرئيس مبارك, وامتنانه للثقة التي أولاها إياه. |
|
|
|
|
ووعد
الطيب ببذل الجهد لمواصلة مسيرة الأزهر التعليمية,
والدعوية, والعلمية في مصر والعالم, والحفاظ علي
وسطيته واعتداله. وجاء صوت الطيب وسط أصوات الأفراح والزغاريد
والهتافات, من أهل مدينة القرنة بالأقصر, الذين
توافدوا علي منزل الطيب لتهنئته عقب علمهم بالخبر, وقال شيخ
الأزهر: الخبر كان مفاجأة لي, ولم أكن أعلم
به, فسافرت كعادتي إلي أهلي بالقرنة مساء أمس الأول الأربعاء
بعد انتهاء اجتماع مجلس جامعة الأزهر, وفوجئت بإعلامي
بالخبر. وأضاف: سأعود فورا إلي القاهرة,
لأتوجه إلي جامعة الأزهر لآخذ بعض متعلقاتي الشخصية, وأوراقي
الخاصة, ومن المرجح أن أتوجه إلي مشيخة الأزهر بعد غد الإثنين
لتسيير الأمور بالمشيخة, وممارسة مهام عملي.
وأشار الطيب, في تصريحاته, إلي أنه سيعود إلي ارتداء
الزي الأزهري العمامة والجبة, وقال: إنني ارتديته وقت
أن كنت مفتيا ثم خلعته, وأنا رئيس لجامعة الأزهر,
وأعود لأرتدي الزي الأزهري لأنه زي خاص بشيخ الأزهر,
وبالمفتي. وأضاف أنه سيضع خطة لعمل المشيخة من أجل رفعة شأن
الإسلام في العالم. وتلقي الإمام الأكبر الجديد المئات من
الاتصالات الهاتفية, وكان من أول المهنئين له الدكتور علي جمعة
مفتي الجمهورية. والطيب ينتمي لإحدي أعرق العائلات بمحافظة
الأقصر, وتخرج في كلية أصول الدين عام1969, وتدرج في
وظائف السلك الجامعي, وحصل علي الدكتوراه من جامعة السوربون في
العقيدة والفلسفة الإسلامية, وعمل مفتيا للديار المصرية
عامي2002 و2003, ثم عين رئيسا لجامعة
الأزهر.